فايروس كورونا الاقتصادي

كبداية ولجميع من يعرفني انا لست طبيبا لأقرر اذا كان فايروس كورونا وباء على البشرية ويستحق كل هذا التهويل الاعلامي المرعب لكن كل ما سيقال لاحقا عباره عن تجارب شخصية وخبرات متراكمه في هذا القطاع.

لن اخوض في تعريف وتفاصيل الفايروس الجديد لان ملايين المواقع تتحدث عنه باسهاب منقطع النظير وما يهمني فعلا معرفته هل يعتبر مرض قاتل كما يشاع ام انه عباره عن تضخيم اعلامي يراد منه انتصارات اقتصاديه وسياسية.

من وجهة نظري وبناء على الاحصائيات يعتبر كأي انفلونزا عاديه ولكن باعراض اقوى نوعا ما ومعظم الوفيات التي حدثت كانت لاشخاص يعانون من حالات مرضيه مزمنه او مشاكل مناعية وبالتالي فالانفلونزا الموسمية لديها نفس التاثير اما ما يشاع عن سرعة انتقاله والعدوى منه فأنا اراها اقل من عاديه بكثير فالملايين من الاشخاص يتحركون وينتقلون بشكل دائم ومع كل هذا ما زالت نسبة الاصابات بهذا المرض دون المستوى المطلوب واكبر دليل على ذلك حالة المصاب الاردني الوحيد والذي ثبت بانه لم يقم بنقل العدوى لاقرب الاشخاص منه (زوجته واولاده).  

طبعا سيقوم الكثير باتهامي بانني من اصحاب نظرية المؤامرة بعد ان يقوم بقراءه ما سوف اسرده في هذا الموضوع ولكن بكل بساطه تم انشاء وتخليق هذا الفايروس في معامل اميركية والمصل المضاد او الدواء موجود قبل نشر الداء في الصين وغيرها من دول العالم.

اصبحت الصين في الاونه الاخيره تتربع على عرش التجارة العالمية لدرجة أن الشركات الاميركية نفسها اصبحت تصنع منتجاتها في الصين ضمن مصانع خاصة بها بالاضافة الى التوجه الصيني الى غزو العالم اقتصاديا ولن اقوم بذكر احصائيات او ارقام ولكن بكل بساطه فالصين اصبحت تهيمن على حصة ضخمه من نفط العراق بجيش جرار من العمالة الصينية بالاضافة الى العديد من موانئ افريقيا وغيرها الكثير.

حاولت اميركا ان تحطم الاقتصاد الصين في العديد من المرات مثل تجربتها مع شركة هاواوي ولكنها فشلت وخرجت الصين اقوى من ذي قبل ولذلك لم يتبقى امام اقوى دولة في العالم الا ان تستعمل علمها في تحطيم الاقتصاد الصيني والذي سوف يسير في خطيين متوازيين بدعم من الماكنة الاعلامية الاميركية المرعبة.

1-      ايقاف الحياة بجميع اشكالها في الصين ونجحت في ذلك وبسرعه كبيره جدا عن طريق ضرب فايروس يعمل على شل الحركة في الصين وتضخيمه اعلاميا حتى يربك الحكومه الصينية والتي بدورها سوف تقتنع بانه فايروس لا قبل لاي احد بمقاومته او ايجاد حل سريع له فاصابو الحكومه الصينيه بحاله من اليأس نتج عنها البطئ في اتخاذ اجراءات حقيقة والتوجه الى عزل ملايين البشر بدلا من بذل كل هذه الطاقه في تطوير مذاد حيوي قد يكون موجودا في الاسواق لمقاومه وعلاج هذا الفايروس

2-      من خلال بث الدعاية بأن الصين بلد الاوساخ والامراض في هذا العالم اصبح العقل الباطني لاي انسان يعيش على وجه الارض ينظر الى الصيني كشيء منبوذ وقذر ناقل للامراض وقامت الماكنة الاعلامية العالمية بشيطنة الصينيين وجعلهم اشبه بالجرذان التي تنقل الامراض واليوم من الصعب جدا ان تبحث عن اي شيء له علاقة بالصين من دون ظهور ملايين الصور لاناس تاكل الفئران والخفافيش والكلاب وحتى البشر فاصبح الصينيون غير مرغوبين وطبعا تم شيطنتهم بهذا الشكل حتى لا يقوم اي شخص مستقبلا بالتعامل مجددا مع الصين باي شكل من الاشكال.

الكثير سوف يقول وماذا عن باقي الجنسيات التي اصابها المرض، بكل بساطه وحتى تاريخ اليوم عدد الوفيات من خارج الصين (الجنسيات الاخرى) 16472 حالة توفي منهم 403 حالات فقط وفقا لمنظمة الصحة العالمية، والتاريخ يشهد بأن اميركا قامت بالتضحية باكثر من هذه الاعداد بالاف المرات لتمرير مصالح اقتصاديه في العالم

بالنهاية فايروس كورونا قد يكون مثل فايروس الكمبيوتر تأثيره اقتصادي اكثر من التاثير على صحة البشر

#كورونا #كوفيد #اقتصاد #فايروس_الصين #فايروس_كورونا #علاج #الصين #اكسيليوم #مؤامرة #COVID19